ملخص البحث
إن التدليل على أن المسجد يعد بمثابة مؤسسة خدمية اجتماعية يبرز عبر:
-
عرض الخدمات الاجتماعية المقدمة من خلال المسجد النبوي
-
نظرة شرعية
-
نتائج مقارنة الخدمات الاجتماعية المقدمة من خلال المسجد مع تعريفات الاتحاد الدولي للأخصائيين الاجتماعيين، ومحكمة العمل الاتحادية للعمل الاجتماعي.
مقدمة
تعالج هذه الرسالة المعايير الحاكمة لعملية بناء نموذج منشود للمراكز الإسلامية (في الغرب). وهي بذلك تعالج موضوعا جديدا لم يتم التطرق إليه من قبل على المستويين النظري والتطبيقي، وذلك أنه ما من مركز إسلامي في ألمانيا قد وضع لنفسه حتى الآن نموذجا يصبو إليه. فعسى أن تكون تلك المعايير المزمع وضعها رائدة ومرشدة في وضع نموذج لأحد المراكز الإسلامية.
ويتكون هذا العمل من بحث ميداني كمي وكيفي جنبا إلى جنب مع الاستفادة من المراجع المختصة في هذا الشأن.
وسيتم وضع المعايير الحاكمة لعملية بناء نموذج مرجو للمراكز الإسلامية من خلال مقابلات شخصية نوعية ومن خلال الرجوع إلى الأدبيات ذات الصلة.
ووصولا إلى إشكالية بناء نموذج للمراكز الإسلامية، وأخذا في الاعتبار أن هذا البحث يدخل في نطاق „إدارة المنشآت الصحية والاجتماعية“ كتخصص دراسي، سوف يتم- فيما يلي- بحث ما إذا كان المسجد مؤسسة من مؤسسات العمل الاجتماعي أم لا، وفي هذا الصدد سوف يتم اللجوء إلى ما يلي:
-
معالجة لغوية،
-
بحث شرعي يتضمن مقارنة مع التعريفات الرئيسية لـ „العمل الاجتماعي“،
-
تقييم ميداني كمي وكيفي للخدمات الاجتماعية المقدمة في المراكز الإسلامية من خلال أحد النماذج.
وعلى حد علمنا سوف يتم معالجة هذه الإشكالية للمرة الأولى بالتنقل عبر أكثر من تخصص من تخصصات العلم وعبر طرق مختلفة.